يقول الرافضي : عمر يريد أن يكتب آية الرجم بيده لكنه يخشى الناس… إقرأ التحريف في.كتاب الله المصدر كتاب صحيح البخاري 6328.
رد الشبهةالرواية كما وردت في صحيح البخاري : فبعد ان قال الخليفة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه حديث طويل قال :إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الحبل أو الاعتراف ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ألا ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تطروني كما أطري عيسى ابن مريم وقولوا عبد الله ورسوله .
الجواب : تعليق ابن حجر العسقلاني :
ومناسبة إيراد عمر قصة الرجم والزجر عن الرغبة عن الآباء للقصة التي خطب بسببها وهي قول القائل : ” لو مات عمر لبايعت فلانا “ أنه أشار بقصة الرجم إلى زجر من يقول لا أعمل في الأحكام الشرعية إلا بما وجدته في القرآن وليس في القرآن تصريح باشتراط التشاور إذا مات الخليفة , بل إنما يؤخذ ذلك من جهة السنة كما أن الرجم ليس فيما يتلى من القرآن وهو مأخوذ من طريق السنة , وأما الزجر عن الرغبة عن الآباء فكأنه أشار إلى أن الخليفة يتنزل للرعية منزلة الأب فلا يجوز لهم أن يرغبوا إلى غيره بل يجب عليهم طاعته بشرطها كما تجب طاعة الأب , هذا الذي ظهر لي من المناسبة والعلم عند الله تعالى . فهذا كلام ابن حجر موضحا ومفسرا للذين على قلوبهم ران وغلو .كما هو واضح وجلي لكل من له بصيرة لو تمعن بالرواية جيدا يجد ان امير المؤمنين عمر لم يعتبر الاية من القران المحفوظ .ولكن حكمها باقٍ . ولهذا قال امير المؤمنين انه لم يثبتها في المصحف لانها ليست من كتاب الله .
وفي الدر المنثور في التفسير بالمأثور يورد الرواية بشكل افضل فيقول :واخرج احمد والنسائي عن عبد الرحمن بن عوف ان عمر بن الخطاب خطب الناس فسمعته يقول: الا وان ناس يقولون: ما بال الرجم..! وفي كتاب الله الجلد، وقد رجم النبي صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده ولولا ان يقول قائلون، ويتكلم متكلمون: ان عمر زاد في كتاب الله ما ليس منه لاثبتها كما نزلت. فمن هذا يتضح جليا بان عمر امير المؤمنين لا يعتبرها اية من كتاب الله .
ونفيد في هذه المسألة أن كل آية موجودة في كتاب الله المجموع بين الدفتين يسمى قرآنا وما عداها لا يسمى قرآنا كالآيات المنسوخة والأحاديث القدسية وحتى كلام الله تعالى في الكتب السماوية السابقة لا تسمى قرآنا ، لذا قال عمر رضي الله عنه بأنها ليستآية من القرآن ولكنها تبقى كلام الله جل وعلا .
رمتني بدائها وانسلت
الغريب في الموضوع والامر ان اية الرجم ذكرت عند الشيعة الجعفرية في اصح واجل كتبهم وصححها علمائهم الكبار .واليكم هذا الحديث في الكافي وصححه المجلسي :
ح3- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ يُونُسَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) الرَّجْمُ فِي الْقُرْآنِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِذَا زَنَى الشَّيْخُ وَ الشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا الْبَتَّةَ فَإِنَّهُمَا قَضَيَا الشَّهْوَةَ.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire