في صحيح البخاري/ كتاب فضائل الصحابة/باب مناقب عمار وحذيفة رضي الله عنهما
حدثنا
مالك بن اسماعيل حدثنا اسرائيل عن المغيرة عن ابراهيم عن علقمه قال : (
قدمت الشام، فصليت ركعتين، ثم قلت: اللهم يسر لي جليسا صالحا ، فاتيت قوما
فجلست إليهم ،فإذا شيخ قد جاء حتى جلس الى جنبي ، قلت من هذا ؟ قالوا ابو
الدرداء، فقلت : اني دعوت الله ان ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي . قال :
ممن انت ؟ قلت: من اهل الكوفة.قال : أوليس عندكم ابن ام عبدٍ صاحب النعلين
والوساد والمطهرة؟ أوليس فيكم صاحب سر النبي الذي لا يعلمه احد غيره ؟ ثم
قال كيف يقرأ عبدالله ( والليل إذا يغشى ) فقرأت عليه ( والليل إذا يغشى
والنهار إذا تجلى ) (( والذكر والانثى )) قال والله لقد أقرانيها رسول الله
من فيهِ إلى فيَّ
فتح الباري لابن حجر
المجلد 11 – ص 91 ت نظر الفريابي
قال الحافظ:
المجلد 11 – ص 91 ت نظر الفريابي
قال الحافظ:
ولعل هذا مما نسخت تلاوته ولم يبلغ النسخ أبا الدرداء ومن ذكر معه، والعجب
من نقل الحفاظ من الكوفيين هذه القراءة عن علقمة وعن ابن مسعود وإليها
تنتهي القراءة بالكوفة، ثم لم يقرأ بها أحد منهم، وكذا أهل الشام حملوا
القراءة عن أبي الدرداء ولم يقرأ أحد منهم بهذا، فهذا مما يقوي أن التلاوة
بها نسخت. اهـ
تفسير القرآن العظيم لابن كثير ص 372 المجلد 14 ط أولاد الشيخ:
قال الإمام أحمد: حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا شعبة، عن المغيرة، عن
إبراهيم، عن علقمة: أنه قدم الشام، فدخل مسجد دمشق، فصلى فيه ركعتين وقال:
اللهم، ارزقني جليسًا صالحًا. قال: فجلس إلى أبي الدرداء، فقال له أبو
الدرداء: ممن أنت؟ قال: من أهل الكوفة. قال: كيف سمعت ابن أم عبد يقرأ:
والليل إذا يغشى
والنهار إذا تجلى
؟
قال علقمة: (والذكر والأنثى). فقال أبو الدرداء: لقد سمعتها من رسول الله
صلى الله عليه وسلم فما زال هؤلاء حتى شككوني. ثم قال: ثم ألم يكن فيكم
صاحب الوساد وصاحب السر الذي لا يعلمه أحد غيره، والذي أجير من الشيطان على
لسان النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد رواه البخاري هاهنا ومسلم، من طريق الأعمش، عن إبراهيم قال: قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء، فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قالوا: كلنا، فقال: أيكم أحفظ؟ فأشاروا إلى علقمة، فقال كيف سمعته يقرأ:
والليل إذا يغشى
؟ قال (والذكر والأنثى) قال أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا. وهؤلاء يريدوني أن أقرأ
وما خلق الذكر والأنثى
والله لا أتابعهم.
هذا لفظ البخاري: هكذا قرأ ذلك ابن مسعود، وأبو الدرداء – ورفعه أبو الدرداء – وأما الجمهور فقرءوا ذلك كما هو مثبت في المصحف العثماني في سائر الآفاق:
وما خلق الذكر والأنثى
. اهـ
والليل إذا يغشى
والنهار إذا تجلى
؟
قال علقمة: (والذكر والأنثى). فقال أبو الدرداء: لقد سمعتها من رسول الله
صلى الله عليه وسلم فما زال هؤلاء حتى شككوني. ثم قال: ثم ألم يكن فيكم
صاحب الوساد وصاحب السر الذي لا يعلمه أحد غيره، والذي أجير من الشيطان على
لسان النبي صلى الله عليه وسلم.وقد رواه البخاري هاهنا ومسلم، من طريق الأعمش، عن إبراهيم قال: قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء، فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قالوا: كلنا، فقال: أيكم أحفظ؟ فأشاروا إلى علقمة، فقال كيف سمعته يقرأ:
والليل إذا يغشى
؟ قال (والذكر والأنثى) قال أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم هكذا. وهؤلاء يريدوني أن أقرأ
وما خلق الذكر والأنثى
والله لا أتابعهم.هذا لفظ البخاري: هكذا قرأ ذلك ابن مسعود، وأبو الدرداء – ورفعه أبو الدرداء – وأما الجمهور فقرءوا ذلك كما هو مثبت في المصحف العثماني في سائر الآفاق:
وما خلق الذكر والأنثى
. اهـ
قال ابن عطية في تفسيره المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج 8 ص 632
وقوله تعالى:
وما خلق الذكر والأنثى
يحتمل أن تكون [ما] بمعنى: ((الذي)) كما قالت العرب: ((سبحان ما سبح الرعد
بحمده)) وقال أبو عمرو وأهل مكة: يقولون للرعد: سبحان ما سبحت له، ويحتمل
أن تكون [ما] مصدرية، وهو مذهب الزجاج.
وقرأ جمهور الصحابة:
وما خلق الذكر
، وقرأ علي بن أبي طالب، وابن عباس، وعبد الله بن مسعود، وأبو الدردااء – وسمعها من النبي
– وعلقمة، وأصحاب عبد الله: [والذكر والأنثى]، وسقط عندهم
وما خل
ق،
وذكر ثعلب أن من السلف من قرأ: (وما خلق الذكر والأنثى) بخفض [الذكر]، على
البدل من [ما]، على أن التقدير: وما خلق الله، وقراءة عليّ رضي الله عنه:
((ومن ذكرٍ)) تشهد لهذه.
وقال الحسن: المراد هاهنا بالذكر والأنثى آدم وحواء عليهما السلام، وقال غيره: هو عام.
وما خلق الذكر والأنثى
يحتمل أن تكون [ما] بمعنى: ((الذي)) كما قالت العرب: ((سبحان ما سبح الرعد
بحمده)) وقال أبو عمرو وأهل مكة: يقولون للرعد: سبحان ما سبحت له، ويحتمل
أن تكون [ما] مصدرية، وهو مذهب الزجاج.وقرأ جمهور الصحابة:
وما خلق الذكر
، وقرأ علي بن أبي طالب، وابن عباس، وعبد الله بن مسعود، وأبو الدردااء – وسمعها من النبي
– وعلقمة، وأصحاب عبد الله: [والذكر والأنثى]، وسقط عندهم
وما خل
ق،
وذكر ثعلب أن من السلف من قرأ: (وما خلق الذكر والأنثى) بخفض [الذكر]، على
البدل من [ما]، على أن التقدير: وما خلق الله، وقراءة عليّ رضي الله عنه:
((ومن ذكرٍ)) تشهد لهذه.وقال الحسن: المراد هاهنا بالذكر والأنثى آدم وحواء عليهما السلام، وقال غيره: هو عام.
قال ابن العربي في كتاب أحكام القرآن – ج 4 – ص 404
قراءة العامة وصورة المصحف
وما خلق الذكر والأنثى
، وقد ثبت في الصحيح أن أبا الدرداء وابن مسعود، كانا يقرآن: والذكر والأنثى.
قال إبراهيم: قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قالوا: كلنا: قال: كيف تقرؤون: والليل إذا يغشى؟ قال علقمة: والذكر والأنثى. قال: أشهد أني سمعت رسول الله
يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدون أن أقرأ: وما خلق الذكر والأنثى، والله لا أتابعهم.
قال القاضي: هذا مما لا يلتفت إليه بشر، إنما المعول عليه ما في المصحف، فلا تجوز مخالفته لأحد، ثم بعد ذلك يقع النظر فيما يوافق خطه مما لم يثبت ضبطه، حسبما بيناه في موضعه، فإن القرآن لا يثبت بنقل الواحد، وإن كان عدلاً، وإنما يثبت بالتواتر الذي يقع به العلم، وينقطع معه العذر، وتقوم به الحجة على الخلق.
وما خلق الذكر والأنثى
، وقد ثبت في الصحيح أن أبا الدرداء وابن مسعود، كانا يقرآن: والذكر والأنثى.قال إبراهيم: قدم أصحاب عبد الله على أبي الدرداء فطلبهم فوجدهم، فقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قالوا: كلنا: قال: كيف تقرؤون: والليل إذا يغشى؟ قال علقمة: والذكر والأنثى. قال: أشهد أني سمعت رسول الله
يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدون أن أقرأ: وما خلق الذكر والأنثى، والله لا أتابعهم.قال القاضي: هذا مما لا يلتفت إليه بشر، إنما المعول عليه ما في المصحف، فلا تجوز مخالفته لأحد، ثم بعد ذلك يقع النظر فيما يوافق خطه مما لم يثبت ضبطه، حسبما بيناه في موضعه، فإن القرآن لا يثبت بنقل الواحد، وإن كان عدلاً، وإنما يثبت بالتواتر الذي يقع به العلم، وينقطع معه العذر، وتقوم به الحجة على الخلق.
قال القرطبي في تفسيره ج 20 ص 81 ت البخاري
قال أبو بكر الأنباري: وحدثنا محمد بن
يحيى المروزيّ قال حدثنا محمد قال حدثنا أبو أحمد الزبيري قال حدثنا
إسرائيل عن أبي إسحق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال: أقرأني رسول
الله
: (إني أنا الرزاق ذو القوة المتين)؛ قال أبو بكر: كل من هذين الحديثين
مردودين؛ بخلاف الإجماع له، وأن حمزة وعاصما يرويان عن عبد الله بن مسعود
ما عليه جماعة المسلمين، والبناء على سندين يوافقان الإجماع أولى من الأخذ
بواحد يخالفه الإجماع والأمة، وما يبنى على رواية الواحد؛ لما يجوز عليه من
النسيان والإغفال.
ولو صح الحديث عن أبي الدرداء وكان إسناده مقبولاً معروفًا، ثم كان أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ وسائر الصحابة رضي الله عنهم يخالفونه، لكان الحكم العمل بما روته الجماعة، ورفض ما يحكيه الواحد المنفرد، الذي يسرع إليه من النسيان ما لا يسرع إلى الجماعة، وجميع أهل الملة.
اهـ
: (إني أنا الرزاق ذو القوة المتين)؛ قال أبو بكر: كل من هذين الحديثين
مردودين؛ بخلاف الإجماع له، وأن حمزة وعاصما يرويان عن عبد الله بن مسعود
ما عليه جماعة المسلمين، والبناء على سندين يوافقان الإجماع أولى من الأخذ
بواحد يخالفه الإجماع والأمة، وما يبنى على رواية الواحد؛ لما يجوز عليه من
النسيان والإغفال.ولو صح الحديث عن أبي الدرداء وكان إسناده مقبولاً معروفًا، ثم كان أبو بكر وعمر وعثمان وعليّ وسائر الصحابة رضي الله عنهم يخالفونه، لكان الحكم العمل بما روته الجماعة، ورفض ما يحكيه الواحد المنفرد، الذي يسرع إليه من النسيان ما لا يسرع إلى الجماعة، وجميع أهل الملة.
اهـ
قال أبو حيان الأندلسي في البحر المحيط ج 8 ص 477
والثابت في مصاحف الأمصار والمتواتر، (وما خلق الذكر والأنثى) وما ثبت في الحديث من قراءة (والذكر والأنثى) نقل آحاد مخالف للسواد فلا يعد قرآنًا.
اهـ
اهـ
قال ابن حزم رحمه الله في الإحكام :
قال أبو محمد فإن ذكر ذاكر الرواية الثابتة بقراءات منكرة صححت عن طائفة من الصحابة رضي الله عنهم مثل ما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه { وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد } ومثل ما صح عن عمر رضي الله عنه من قراءة { صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا لضآلين } ومن أن ابن مسعود رضي الله عنه لم يعد المعوذتين من القرآن وأن أبيا رضي الله عنه كان يعد القنوت من القرآن ونحو هذا
قلنا كل ذلك موقوف على من روى عنه شيء ليس منه عن النبي صلى الله عليه و سلم البتة ونحن لا ننكر على من دون رسول الله صلى الله عليه و سلم الخطأ فقد هتفنا به هتفا ولا حجة فيما روي عن أحد دونه عليه السلام ولم يكلفنا الله تعالى الطاعة له ولا أمرنا بالعمل به ولا تكفل بحفظه فالخطأ فيه واقع فيما يكون من الصاحب فمن دونه ممن روى عن الصاحب والتابع ولا معارضة لنا بشيء من ذلك وبالله تعالى التوفيق
وإنما تلزم هذه المعارضة من يقول بتقليد الصاحب على ما صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى القرآن فهم الذين يلزمهم التخلص من هذه المذلة وأما نحن فلا والحمد لله رب العالمين إلا خبرا واحدا وهو الذي رويناه من طريق النخعي والشعبي كلاهما عن علقمة بن مسعود وأبي الدرداء كلاهما عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه أقرأهما { ولليل إذا يغشى ولنهار إذا تجلى وما خلق لذكر ولأنثى } قال أبو محمد وهذا خبر صحيح مسند عن النبي صلى الله عليه و سلم
قال أبو محمد إلا أنهما قراءة منسوخة لأن قراءة عاصم المشهورة المأثورة عن زر بن حبيش عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم وقراءة ابن عامر مسندة إلى أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيهما جميعا { وما خلق الذكر ولأنثى } فهي زيادة لا يجوز تركها
قال أبو محمد فإن ذكر ذاكر الرواية الثابتة بقراءات منكرة صححت عن طائفة من الصحابة رضي الله عنهم مثل ما روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه { وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد } ومثل ما صح عن عمر رضي الله عنه من قراءة { صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا لضآلين } ومن أن ابن مسعود رضي الله عنه لم يعد المعوذتين من القرآن وأن أبيا رضي الله عنه كان يعد القنوت من القرآن ونحو هذا
قلنا كل ذلك موقوف على من روى عنه شيء ليس منه عن النبي صلى الله عليه و سلم البتة ونحن لا ننكر على من دون رسول الله صلى الله عليه و سلم الخطأ فقد هتفنا به هتفا ولا حجة فيما روي عن أحد دونه عليه السلام ولم يكلفنا الله تعالى الطاعة له ولا أمرنا بالعمل به ولا تكفل بحفظه فالخطأ فيه واقع فيما يكون من الصاحب فمن دونه ممن روى عن الصاحب والتابع ولا معارضة لنا بشيء من ذلك وبالله تعالى التوفيق
وإنما تلزم هذه المعارضة من يقول بتقليد الصاحب على ما صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم وعلى القرآن فهم الذين يلزمهم التخلص من هذه المذلة وأما نحن فلا والحمد لله رب العالمين إلا خبرا واحدا وهو الذي رويناه من طريق النخعي والشعبي كلاهما عن علقمة بن مسعود وأبي الدرداء كلاهما عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه أقرأهما { ولليل إذا يغشى ولنهار إذا تجلى وما خلق لذكر ولأنثى } قال أبو محمد وهذا خبر صحيح مسند عن النبي صلى الله عليه و سلم
قال أبو محمد إلا أنهما قراءة منسوخة لأن قراءة عاصم المشهورة المأثورة عن زر بن حبيش عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم وقراءة ابن عامر مسندة إلى أبي الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فيهما جميعا { وما خلق الذكر ولأنثى } فهي زيادة لا يجوز تركها
قال النووي:
( أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة وسائر السور المكتوبة في المصحف قرآن، وأن من جحد شيئا منه كفر، وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والمعوذتين باطل ليس بصحيح عنه)..المجموع شرح المهذب3/396
(و في المحلى لابن حزم الأندلسي تكذيب للرواية والدليل أنه قد صحت قراءة عاصم برواية شعبة عن عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وفيها أم القرآن والمعوذتان)…المحلى1/13.
- قراءة الإمام عاصم لها راويان:( أجمع المسلمون على أن المعوذتين والفاتحة وسائر السور المكتوبة في المصحف قرآن، وأن من جحد شيئا منه كفر، وما نقل عن ابن مسعود في الفاتحة والمعوذتين باطل ليس بصحيح عنه)..المجموع شرح المهذب3/396
(و في المحلى لابن حزم الأندلسي تكذيب للرواية والدليل أنه قد صحت قراءة عاصم برواية شعبة عن عاصم عن زر بن حبيش عن عبد الله بن مسعود وفيها أم القرآن والمعوذتان)…المحلى1/13.
شعبة: وسنده عن عاصم عن زر بن حبيش عن عبدالله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم
حفص: سنده عن عاصم عن أبي عبدالرحمن السلمى عن على بن ابي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم
وقراءة عاصم براوييه يثبتان المعوذتين، فكيف يثبت عاصم المعوذتين بروايته عن زر بن حبيش عن ابن مسعود والروايات تقول إنه كان يمسحهما؟
لهذا تكون رواية شعبة المتواترة تبطل القول بأن ابن مسعود كان يمسح المعوذتين من مصحفه بعد الجمع، وإذا صحت الروايات فإنما كان ذلك قبل الجمع، ولو أن ابن مسعود أصر على حذف المعوذتين ما تركوه الصحابة وسكتوا عنه وتركته درة الفاروق..ولو كان يحذف المعوذتين مقتنعا برأيه ما سكت ابن مسعود عن المصاحف الأخرى وهو الجريء في الحق، ولاعترض على الصحابة وطالبهم بحذفهما ولأصر أنهما ليستا من القرآن، فهل هناك رواية تفيد اعتراض الصحابة عليه أو اعتراضه عليهم؟
الجواب: لا يوجد.
…
وكذلك الحال مع قراءة “والذكر والأنثى“، وقراءة الفاروق وبعض الصحابة “صراط من أنعمت عليهم” ، فهذه من أبواب النسخ، ولما تم جمع القرآن بإجماع الصحابة لم يعد هناك مخالف، وهو نفس الحكم عند بعض الصحابة ومنهم عائشة أم المؤمنين، فكانت تروي آيات كانت تتلى، لكنها نسخت لاحقا، وفي العرضة الأخيرة من جبريل لرسولنا الكريم وقراءته على الصحابة تبين الناسخ والمنسوخ، وصار جمع القرآن ونسخه في عدة نسخ عثمانية تحوي الأحرف السبعة حجة اتفق عليها جميع الصحابة…
الحسم في مثل هذه المواضيع هو النقاش حول القرآن بعد جمعه وليس قبله، فبعد جمعه لم يعد هناك خلافٌ حوله حيث جمع القرآن على الأحرف السبعة بحضرة الصحابة الكبار والقراء وكتبة الوحي على العرضة الأخيرة التي تبين فيها الناسخ من المنسوخ قبل وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام.
معقول الكلام دا ...لاجل روايات غريبة تقومون بتمرير تلك الافكار الغريبة ..الحق هو ماتم.اثباته في الكتاب من اول يوم لا ماتبنون عليه من روايات غير معقولة كتبت بعد زمن طويل من نزول القران ..وكل هذا لاحل عيون البخاري الذي ولد باواخرالقرن الهجرب الثاني وتوفي في القرن الثالث الهجري
RépondreSupprimerمن أمانة البخاري أن ينقل ما صح عن رسول الله وصحبه...موضوع القراءه له فرحانه وليس كل من هب ودب وشكرا
RépondreSupprimerهذا من جهل البخاري
Supprimerكيف ينقل مثل هذا الحديث
هذا يعني انه لم يكن يتحقق من الاحاديث
كان عليه رفض الحديث مباشرة